أحد القتلى في العاصمة جوهر كان مختطفا
فترة الاصدار: 19 أغسطس 2011, 16:49
ألبرت أوسوبوف الذي قتله أزلام قاديروف مع ثلاثة من الشباب في ليلة 18 أغسطس في مقاطعة أفتورخانوف (لينين سابقا) في العاصمة الشيشانية جوهر، كان مختطفا من قبل القاديروفيين، كما يقول أحد رؤساء منظمات حقوق الإنسان العاملة في الشيشان.
ووفقا له، تم إبلاغ ناشطو حقوق الإنسان أن اوسوبوف (وكان القاديروفيين سموه بألبيك يوسوبوف) قد أختطف في 9 أغسطس من قبل "عناصر مجهولة تابعة لأحد أجهزة تطبيق القانون"، كما تذكر Causaian Knot
نحن لدينا معلومات أن أحد الأربعة المشتبه بهم من المجاهدين الذين قتلوا في تلك الليلة، 18 أغسطس، التي ذكرتها السلطات في الحقيقة ليس له صلة بالمجاهدين وإختطف قبل حوالي إسبوعين من قبل ضباط في أجهزة تطبيق القانون. وهذا الشاب ذي 26 عاما من سكان قرية إليستانزي في مقاطعة فيدنو، ألبرت أوسوبوف"، كما ينقل مصدر Causaian Knot.
"وكان والدا ألبرت أوسوبوف قد وجها طلبا مكتوبا إلى منظمة حقوق الإنسان، قالا فيه ان إبنهما اختطف في 9 أغسطس مباشرة من أمام منزله. وكر نوع السيارة التي إستخدمها الخاطفون، وكذلك اللوحة التي عليها.
وليس هناك سبب في الشك في صحة هذه الشهادة. عمليا، هذا يعني "أن عملية خاصة لتصفية أربعة من المسلحين في غروزني" كانت مسرحية وكان في الحقيقة عقابا خارج نطاق القانون. على الأقل، هذا ينطبق على ألبرت أوبوسوف"، كما يقول الناشط في حقوق الإنسان.
نذكر أنه وفقا للعملاء، أن جميع القتلى من مجموعة المجاهدين التي تحت قيادة مسلم غاكاييف وأنهم أرسلوا إلى جوهر من أجل تنفيذ أعمال تخريبية.
وحتى الآن ليس هناك ردة فعل من عملاء قاديروف على تهمة الغارة الوهمية والقتل خارج نطاق القضاء.
في السنوات الأخيرة، في إقليم الشيشان سسجلت منظمات حقوق الإنسان مرارا حالات يزعم فيها العملاء عن "قتل في عمليات خاصة" لشباب مختطفين أو مختفيين.
وكان قد ذكرت مثل ذلك في تقرير صيف 2009م لنتاليا إستريموفا، العاملة مع منظمة ميموريال لحقوق الإنسان، التي إختطفت و قتلت.
قسم الرصد
كفكاز سنتر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق